لا تحزن على الأقدار فلا تعلم ما فيها من أسرار

الآن تبدأ القصة كان الملك والوزير في رحلة صيد
وهم في وسط الغابة لدغ عقرب قدم الملك فطُلب الطبيب وبعد علاج أمر ببتر أصبع قدمه فقال الوزير :لعله خير
ثم عادا إلى القصر فأصيب الملك بوعكة
فقال الوزير :لعله خير. فأرسل الملك إلى الوزير من يخبره أن الملك قد استغنى عنه فقال :لعله خير ,فلما عاد الرسول إلى الملك سأله عن قول الوزير فقال له قال :لعله خير
ومرت الأيام وخرج الملك في رحلة فأسره جماعة من
الوثنين كانوا يبحثون عن قربان يقدمونه لآلهتهم المزعومة
فبحثوا عن أكثر المجموعة وجاهة وعليه أثر النعمة والسعة
فأخذوا الملك فقال رئيس الجماعة تأكدوا من أنه لاعيب فيه فوجدوا بتر أصبع قدمه فتركوه فلما عاد الملك طلب الوزير فقال لما بتر أصبعي قلت لعله خير ولما طردت من عملك قلت لعله خير ,فسر لي ماذا قصدت بذلك
فقال الوزير : لما أرادوا تقديمك قربان فوجدوا البتر تنازلوا عنك فكان خير لك
ولو كنت معك لكنتُ القربان الذي يقدموه لأني لا عيب لدي يمنعهم
فكان خير لي أني لم أكن معاك
[b]