~only me~ مدير/ـة المنتدى
عدد المساهمات : 411 شكر : 12 المزاج : ^__^
| موضوع: كــٍـٍـي لآإتصبح صدآقآت من ورقْ .!* الأربعاء يوليو 21, 2010 9:10 am | |
|
السسسلآإم عليكم . .
كي لا تصبح صداقات من ورق
قد أُخطئ بحقك !*
وقد تسيء لي في وقت من الأوقات . .
وقد أكون قاسياً .! عليك وحاداً في التعامل معك . .
وقد تكون غير مهذب في التعامل معي . .
في لحظة من لحظات الغضب وثوراته . .
وقد أسيء الظن بك .,
وقد تخطئ فهم دوافعي . .
ومبررات قسوتي وتتصرف بشكل انفعالي وغير لائق . .
قد يحدث هذا بين أي اثنين تربطهما وشائج متينة , , وعلاقات خاصة . .
بعضها تحددها طبيعة العمل المشترك بينهما . .
والبعض الآخر‘ , توج به الأحاسيس والمشاعر الإنسانية المشتركة , .
والبعض الثالث |~
تفرضه العلاقات الأسرية الحميمة . .
البعض الرابع |~
فقد تحدده الظروف التي جمعتهما في وقت من الأوقات . .
وقد يؤدي هذا الاختلاف بينهما إلى (القطيعة)
وقد يؤدي إلى (التوتر) أو إلى الشعور بالألم ، ، فقط !
ومن الخير لهما ، ،
ومن المصلحة التي تفرضها علاقاتهم االإنسانية الحميمة
ألا تكون لحظات الغضب
قاصمة للظهر ، ، ومعطلة لهذا التواصل وتلك الحميمية . ،
ومن الخير ومن المصلحة أن تكون لديهما
أو لدى أحدهما الشجاعة لكي يبادر إلى الاعتذار / . .
لكي يبادر إلى الاتصال وكسر الحواجز النفسية
والتغلب على حالة الضعف . . والانتصار لتلك الحميمية
فأنت باعتذارك ]~
أو باتصالك بمن اختلفت معه ، حتى وإن أساء هو إليك ، تؤكد نقاءك ، وصفاء
سريرتك ، ونظافة أحاسيسك وصدق محبتك .
وهو بتلقيه هذا الاتصال . . سوف يخجل من نفسه ، ويعتذر منك ،
أو يتقبل اتصالك بكل ارتياح وإن لم يعبر عنه بدرجة كافية !
وفي كلتا الحالتين =/ . .
فإن الطرفين يُقدمان على خطوة بالغة الأهمية ، حين يتصافيان ، حين يلتقيان من
جديد .! حين يكبران أمام مشاعرهما .! ولا ينهزمان أمام ثورة غضبهما . . ،
وإذا حدث غير ذلك !*
وإذا قابل صديقك مبادرتك بعدم الرد ، أو بصورة غير لائقة، فإن ذلك لا يجب أن يصدمك
فيه أو يدفعك إلى الندم من الاعتذار أو المبادرة بالاتصال ، وإنما يجب أن يريحك ،
ويؤكد صفاء نفسك ، وصدق مشاعرك ، وسمو أخلاقك .،
وسوف يأتي اليوم الذي يندم هو فيه . ،
وسوف يأتي الوقت الذي يشعر بخطئه . ،
وعدم استحقاقه لصداقتك ذات يوم . ،
وسوف تجمعكما الظروف من جديد بعد ذهاب الحالة الانفعالية . .
وعقب هدوء النفس ،
وعندها لابد وأن تواجهه بما بدر منه من جفاء . . وما صدر عنه من تصرف آنذاك . . ودل
على سطحية مشاعره تجاهك . . وعدم جدارته بمحبتك . ،
وإذا حدث التجاوب مع مبادرتك . ،
وحاسب كل منكما الآخر على (هفوته)
فإن العلاقة ستعود إلى ما كانت عليه بصورة أشد وأعمق . ،
وإذا حدث العكس فإن استمرارها يصبح لا مبرر له . ،
لأنه لا جذور لعلاقة تعصف بها (الأهواء) في أي لحظة.
أتمنى ’ـآإ ينآإل رضضآإكم | |
|